أهم الأخبار

فيصل بن خالد يهنئ القيادة بيوم العلم

فع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة يوم العلم.

وقال الأمير فيصل : إن تخصيص يوم من كل عام، للاحتفاء بيوم العلم السعودي، يعكس حجم الفخر والتباهي براية المملكة، وما تحمله من قيمة وطنية، ودلالات عظيمة، ليس أولها العزة والقوة، وليس آخرها العدل والمساواة، لتكون هذه الراية شاهدة على مراحل تأسيس البلاد، وعلى قصص كفاح ونضال، نسج أحداثها أبطال أمنوا بربهم، وأحبوا بلادهم، ولم يهنأ لهم بال، إلا بتطبيق شريعة الله على أرضه، وقد تحقق لهم كل ما سعوا إليه، ويشهد على ذلك العلم السعودي، الذي وثق كل هذه الأحداث برسوماته وألوانه وتصميمه وحجمه”.

وأضاف “أن علم المملكة ليس ككل الأعلام في العالم، فهو يجسد قصة وطن استثنائي، أعاد كتابة تاريخ الجزيرة العربية كيفما شاء، كما أنه يعكس طموح قادة، بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء مملكة الحق والعدل، وإرادة شعب، التف حول قيادته، مؤيداً ومعضداً لها”.

وأكد سموه على المكانة المرقوقة، التي يحتلها العلم السعودي اليوم في نفوس القيادة والمواطنين، ليست من فراغ، وإنما من حزمة معاني، ترسخت في القلب والوجدان عبر التاريخ، أبرزها حمله لعبارة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” تلك العبارة التي تبعث برسالة سلام إلى البشرية، بأن هذا الوطن تأسس وانطلق على شرع الله، ولن يحيد عنه قيد أنملة، ولهذا، لم يكن غريباً أن يكون العلم السعودي الوحيد في كوكب الأرض، الذي لا يُنكس، وأيضاً ليس غريباً أن يكون هذا العلم أحد أسباب تعزيز شعور الانتماء والمواطنة، فضلاً عن العمق التاريخي للوطن ورموزه.

واختتم الأمير فيصل بن خالد حديثه قائلاً “ستبقى -باذن الله- الراية الخضراء، خفاقة عالية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وسيبقى المواطن السعودي، مفتخراً بقيادات بلاده، وبعلم المملكة، وسيبقى وطننا متطوراً مزدهراً تحت قيادة ولاة أمرنا.. ودام عزك يا وطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى