ثوابت ومرتكزات أفكار علي الشرفاء الحمادي نحو الخطاب الإلهي الصحيح
كتاب جديد لـ( فتحي الشريف )
القاهرة – متابعات
أنهيت منذ أيام الكتاب الأول الذي يناقش أفكار الأستاذ على الشرفاء الحمادي حول الفرق الخطاب الإلهي والخطاب الديني الذي يعد أحد أهم الأبحاث الجادة نحو تنبيه الغافلين وإيقاظ النيام للعودة إلى جوهر الدين الإسلامي الحقيقي الذي نزل على الرسول صلي الله علية وسلم وضم في كتاب مقدس واحد وهو القران الكريم ،وكان أبرز ما يضمه الكتاب هو الركائز التالية
الركيزة الأولي
* الإسلام.. دين يدعو إلى الإيمان بالله الواحد الأحد، وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وبكل ما جاء في كتاب الله (القرآن الكريم) والعمل به كمنهج للحياة،وأن تسود الرحمة والمودة والتعايش بيننا، حتى مع غير المسلمين، وأن نتكاتف ضد المعتدين.. هذا هو جوهر الإسلام.
الركيزة الثانية
* القرآن الكريم.. هو الدستور الكامل المنظم للتعامل بين الله والناس، والذي ضم في طياته كل الحقوق والواجبات.. وعلينا أن نرفض بشكل قاطع كل نص يخالفه أو قول يناقض ما جاء فيه، أو تفسير يحرف معاني ومفاهيم النص الواضح.. فالقرآن كلام مبين لا لبس فيه.. ولا يعتريه الباطل.
الركيزة الثالثة
* الرسول.. هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي،خاتم الأنبياء والمرسلين، سيد الأولين والآخرين، الرحمة المهداة، صاحب الخلق العظيم، الداعي إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.. كان صلى الله عليه وسلم أرق الناس قلبا وأصدقهم قولا وأفصحهم لسانا.. أُميًّا ومع ذلك علم المتعلمين.
مجمل القول
* مجمل القول في الإسلام.. الإيمان بالله ورسوله، السير على منهج القرآن الكريم الكلام الواضح المبين،وترك كل ما يخالفه،والتخلص والتخلي عن المسميات التي تفرق وتمزق الأمة، فليس في الإسلام سني ولا شيعي،أو خوارج ومرجئة وإخوان وسلفية وصوفية كلها مسميات تفرق، بل جماعة المسلمين.
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أطلت الفتنة برأسها فمزقت الأمة ونالت من الدين ومكنت الأعداء منه فحلت العداوة والبغضاء منذ هذا اليوم، وصارت في طريق طويل أزهقت فيه الأرواح وتقاتل فيه المسلمون.
وظهر الشيوخ الذين غيبوا الناس فكانت لهم القدسية والكلمة التي تتجاوز كل شيء حتى القرآن الكريم، ونُسبت إلى الرسول زورا وبهتانا ملايين الأحاديث المكذوبة التي خدمت أعداء الدين،وأصبح رجال الدين والمنتفعون هما المُقَدسون عند العوام الذين غيبوا عقولهم وتمكن منهم الشيطان.
القاهرة في 18 أكتوبر عام 2022
تحياتي محمد فتحي الشريف
