“نقوش الإبل” في العُلا تُخلّد أهميتها التاريخية عند العرب منذُ آلاف السنين
تمتاز محافظة العُلا بإرثها التاريخي المتنوع، الذي تَشكَّل مما عايشته من حضارات متعاقبة دونتها الرسوم والنقوش الصخرية.
وتنتشر على صفحات جبال العُلا مجموعات كبيرة من النقوش والرسومات المتنوعة، وشكلت الإبل جزءاً كبير من تلك الرسوم، حيثُ تحظى بمكانة مميزة في تاريخ وتراث العرب إلى وقتنا الحالي، وذكرت في مواضع عديدة في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية؛ لتعطي دلالة واضحة على مكانتها، إضافةً إلى تدوينها في كتب الأدب والشعر.
وعملت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على الاهتمام بالإبل وملاكها من خلال إنشاء عدد من مضامير سباقات الهجن الجديدة في المحافظة، بهدف التوسع فى هذه الرياضة وتشجيع ودعم ملاك الإبل على تربيتها والاستثمار فيها.
وفي ضوء ذلك عبَّر عدد من ملاك الإبل المشاركين في كأس العُلا للهجن الذي يُقام هذه الأيام بمشاركة محلية ودولية، عن الدعم الكبير الذي تقدمة القيادة الرشيدة لهم، ومن ضمنها هذه المسابقة التي خصصت لها أكبر المكافآت المالية، حيثُ يُقام السباق على مضمار العُلا للهجن، وتبلغ مساحته قرابة 20 مليون كلم مربع، بينما تبلغ مساحة المسار الرئيسي 8 أكيال، ويبلغ طوله 8140 متراً، وعرضه يتراوح بين 20 إلى 38 متراً، ويمتلك خمسة منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلاً، فيما يبلغ طول مضمار التدريب 6 أكيال.