قمة الرياض «العربية ـ الصينية» بحثت توسيع التعاون التنموي والاقتصادي
ترأس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفد الدولة إلى أعمال «قمة الرياض العربية ــ الصينية للتعاون والتنمية»، التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية. كما شارك في القمة، التي افتتحها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، قادة الدول العربية الشقيقة، وشي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وممثلو عدد من الهيئات والمنظمات الدولية.
وبحثت القمة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في جميع المجالات، وتوسيع آفاق التعاون التنموي والاقتصادي العربي – الصيني المشترك.
وناقش القادة العرب وممثلوهم، في القمة ملفات عدة ذات الاهتمام المشترك على المستويات السياسية والاقتصادية.
وأكدت السعودية أن القمة العربية الصينية مهمة واستثنائية في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية.
وتعتبر الصين أكبر مستورد لخام النفط العالمي، حيث إنها تستورد نصف احتياجاتها من النفط من دول الخليج، وخصوصاً السعودية. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأكبر للأقطار العربية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري للصين مع الدول العربية 330 مليار دولار.
وعلى هامش القمة العربية الصينية، عقد العراق والصين، أمس، في الرياض، جلسة مباحثات رسمية، ترأسها عن الجانب العراقي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فيما ترأسها عن الجانب الصيني رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ. وأكد رئيس الحكومة العراقية خلال جلسة المباحثات على «رغبة العراق في الإفادة من الخبرات الصينية بمجالات متعددة، والتطلع إلى تعزيز مبدأ الشراكة مع الصين، ضمن مبادرة الحزام والطريق، ومجالات البنى التحتية»، بحسب بيان للحكومة العراقية.
من جانبه، قال الرئيس الصيني «موقع العراق الجغرافي، ومكانته الحضارية، يمكنه من لعب دور مهم في مشاريع التنمية المستدامة، وأن يكون جسراً ومنطقة تلاقٍ بين دول المنطقة والعالم».