رصد نشاط متزايد في مفاعل نووي تجريبي بكوريا الشمالية

ذكر موقع «38 نورث» الإلكتروني الأميركي المعني بكوريا الشمالية ومقره واشنطن، في تقرير له، أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لمركز «يونجبيون» للبحوث العلمية النووية في كوريا الشمالية أظهرت مستوى عالياً من النشاط حول المجمع النووي.

وذكر التقرير أن الصور أظهرت أن مفاعلاً بقوة خمسة ميغاوات في يونجبيون استمر في العمل، وأنه بدأ تشييد مبنى دعم إضافي حول المفاعل التجريبي الذي يعمل بالماء الخفيف، كما تم رصد تصريفات مياه والتي يمكن أن ترتبط باختبار نظام التبريد في المفاعل، والتي قد تشير إلى أن المفاعل على وشك الاكتمال، بحسب الموقع.

وقال الموقع التابع لمركز «ستيمسون» للأبحاث، إن أعمال بناء جديدة بدأت حول منطقة محطة يونجبيون لتخصيب اليورانيوم، والتي من المرجح أن تهدف إلى توسيع قدرات تحويل اليورانيوم.

وأضاف التقرير أنه يبدو أن هذه التطورات تعكس التوجيه الأخير لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بزيادة إنتاج البلاد من المواد الانشطارية لتوسيع ترسانتها من الأسلحة النووية.

وكشفت صور الأقمار الصناعية عن أساسات مبنى جديد بقياس 42 متراً في 15 متراً تقريباً، كما رصدت صور الأقمار الصناعية تصريفات مياه من أنبوب يصب في نهر كوريونجو على بعد نحو 75 متراً من المفاعل. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد تصريفات المياه، ولكن تشير الصور إلى أن بعض الأنشطة تحدث داخل المفاعل نفسه.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها، أمس، إن بيونغ يانغ لا تقول كلاماً أجوف في ما يتعلق بقدراتها النووية، مضيفة أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقومان بـ«سلوك خاطئ بتعريض نفسيهما لخطر جسيم».

وانتقد التقرير بشدة التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة للدولتين الحليفتين وخططهما لإجراء مناورات ضخمة بالذخيرة الحية في يونيو المقبل.

وقالت الوكالة في تعليق لها على التدريبات إن «تصرفات دعاة الحرب اليائسة تصل إلى أقصى الحدود».

وأضافت أن «هستيريا الحرب الخاصة بهما تصل إلى ذروتها مع بدء تدريبات إنزال مشتركة في سانغ يونغ».