اكتشافات هامة أعلن عنها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، حيث أكدت أن شركة “أرامكو” تمكنت من اكتشاف حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمن للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي.

إضافة مهمة

ومن جانبه قال الدكتور سعود الغربي أستاذ الإعلام السعودي رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميون، إن تصريحات الأمير عبدالعزيز بن سلمان باكتشاف حقلين الزيت وحقلين الغاز الطبيعي التي أعلن عنها تمثل إضافة مهمة في القوة البترولية والصناعية للمملكة.

وأضاف “الغربي” في تصريحات خاصة لـ”مصر السعودية”، أن السعودية بالطبع بلد ثرى وفيه ثروات عظيمة والقيام بالتنقيب والمسح الجيولوجي واكتشاف هذه الثروات عمل مستمر تقوده شركة أرامكو وتشرف عليه وزارة البترول والثروة المعدنية ولا شك أن هذه الاكتشافات ستكون إضافة اقتصادية كبيرة خاصة في جانبي البترول والغاز ويعزز ثقل المملكة كدولة بترولية قيادية في مجموعة الأوبك دولة قادمة في حضور قوي في صناعة الغاز وبالتالي هذه الاكتشافات ستجنى ثمارها سريعا.

وتابع “الغربي”: “وحقيقة الأمر الأرقام الاقتصادية للمملكة وإدارتها لهذا الاقتصاد القيادي على مستوى العالم مؤثرة وتساهم بشكل كبير في جذب شركات عالمية واستثمارات خارجية للفوز بهذه الفرص الاقتصادية الضخمة وتعزيز حضورها وبالتالي هذه الاكتشافات أيضا تعزز جاذبية المملكة كبلد اقتصادي لحضوره وجاذبيته بالنسبة للمستثمرين والشركات العالمية المتخصصة في هذه الجوانب”.

واستكمل “الغربي” حديثه وقال: “وبلا شك ستساهم هذه الاكتشافات والجوانب وهذه الاستثمارات في فتح فرص عمل ضخمة للسعوديين ولغير السعوديين فالمملكة سوق عالى للأيدي العاملة في كل المجالات وبالذات في المجالات المتخصصة الصناعية متقدمة في مثل هذا النوع ومتوقع أن يكون هناك منافسة شرسة بين الشركات الصينية والأمريكية والأوروبية للفوز بشئ من هذه الحقول الجديدة علما أن آرامكو سيكون لها دور التنظيم والإشراف وقيادة هذه الاستثمارات بما يصب في مصلحة السعودية وأيضا مصلحة المساهمين في هذه الشركة العملاقة”.

واستطرد: “وأيضا دور صندوق الاستثمارات في دعم وتعزيز الفرص الاستثمارية للمملكة ووضعها على خريطة التنافس العالمية وتشجيع الاستثمار في هذا الجانب كل الإجراءات والقوانين واللوائح التي اتخذتها المملكة وحددتها أخيراً في هذا الجانب ستساهم بشكل أكبر في تحفيز الفرص الاستثمارية والاقتصادية لشركات ومستثمرين لدخول السوق السعودي والاستفادة من المعطيات التنافسية”.

القوة الاقتصادية

واختتم: “وتؤكد الأرقام الاقتصادية الإنتاجية للحقول الجديدة، أهميتها في القوة الاقتصادية السعودية، حيث تصل إلى 30 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من مكمن حنيفة، ومكمن العرب – ج سيكون معدل إنتاجيته 3.1 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا، وذلك إضافة إلى 14 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا في مكمن عنيزة ب/ج وكذلك 11.7 مليون قدم مكعبة يوميا من مكمن الصارة، فضلا عن 5.1 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من مكمن القصيباء، وهذه كلها أرقام إنتاجيه ملفته للغاية”.

يُذكر أن حجم الاحتياطيات المكتشفة من الغاز الطبيعي في الشرقية والربع الخالي كبيرة للغاية، وستساهم الاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعي في تعزيز الاحتياطات لدى المملكة، وسيكون لها اثرها على السوق المحلية السعودية وأيضا السوق العالمية لصناعة الغاز.