هيئة المسرح والفنون الأدائية تختتم برنامج “المحترف المسرحي” وتُدرّب 126 مسرحياً
اختتمت هيئة المسرح والفنون الأدائية أمس البرنامج التدريبي “المحترف المسرحي” في مدينة جدة، ضمن مبادرة تطوير المهارات “إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، وعضو مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية الدكتورة ميساء الصبيحي، ومدير إدارة تطوير المواهب بالهيئة الدكتورة أسماء الخليف، وبمشاركة فريق من الأكاديميين المختصين في المهارات الحركية والصوتية والأدائية.
وعدّ البازعي, برنامج المحترف المسرحي تجربة مركزة ومكثفة لصقل الموهبة واكتشاف الفرص من خلال التغذية المعرفية والتجارب العملية، حيث مزج بين الحرفة والتدريب لتنمية القدرات البشرية، وهو خطوة ضمن رحلة في تأهيل الشباب والشابات السعوديين للعمل مباشرة في المسرح”, موضحاً أن ثمرة البرنامج تتجسد في مجموعة أعمال مسرحية من تنفيذ المتدربين، وبدعم كامل من الهيئة.
وقدم البرنامج التدريبي الخاص بـ “المحترف المسرحي” بقيادة الفنانة المسرحية القديرة نضال الأشقر، محتوى علمياً وتطبيقياً بمستوى عالٍ من الجودة المهنية، بمشاركة فريق من الأكاديميين المختصين في المهارات الحركية والصوتية والأدائية، الذين يعدون نخبة من المدربين المحترفين وذوي الخبرة الطويلة في مجال التدريب المسرحي.
واستمر البرنامج على مدى ثلاثة أشهر على التوالي في ثلاث مدن (الرياض ، الدمام ، جدة)، فيما يندرج تحته البرنامج مستويين للمحترفين والمبتدئين، نُفذ كل مستوى على مدار 14 يوماً مشتملاً على 48 ساعة تدريبية، وبمعدل أربع ورش تدريبية مختلفة لكل مسار وبموضوعات مختلفة، تشمل: الممثل والغرض المسرحي، الصوت البشري، الممثل والقناع، وورشة إعداد الممثل. وشارك في البرنامج 26 مشاركاً في المسار المبتدئ، و16 في المسار المحترف في كل مدينة، بمجموع 126 متدرباً للبرنامج كاملاً.
ويأتي البرنامج متسقاً مع الأهداف الإستراتيجية لهيئة المسرح والفنون الأدائية، ومساندة لجانب من دور الهيئة في تنمية المواهب المسرحية، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية تُسهم في تطوير القطاع، وتنعكس على جودة ومستوى العروض المسرحية.
يذكر أن برنامج “المحترف المسرحي” يستهدف الممارسين الحاليين في القطاع من المسرحيين الراغبين في تطوير مهاراتهم في المجال، كالأداء الجسدي والتعبيري بالوجه والصوت، والتوعية بمفهوم القناع المسرحي، والتدرب على كيفية توظيفه وتطوير استخداماته، إلى جانب تعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم وقدراتهم من خلال تطوير الأداء الصوتي؛ للوصول إلى سلوك احترافي مثالي أثناء التمثيل.