نائب رئيس لجنة الاستشارات بغرفة المدينة: السعودية تعزز شراكاتها مع إفريقيا وتعمل على إحلال السلام بها

متابعات: مصر السعودية 

قال الدكتور أيمن بشاوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بشاوري للتنمية والاستثمار وعضو اللجنة الوطنية للاستشارات و نائب رئيس لجنة الاستشارات بغرفة المدينة، إن القمّة السعودية الإفريقية الأخيرة كانت بمثابة تأكيد على النجاحات الكبيرة التي تحققها رؤية المملكة 2030، حيث تواصل المملكة السير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية.

أضاف بشاوري في تصريحات خاصة لـ «وادي النيل»، أن هذه الرؤية، التي تتمتع بمتابعة ورؤية استشرافية، مرتكزة على دبلوماسية شابة يقودها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي استطاع أن يبني علاقات استراتيجية قوية ليس فقط مع الدول الخليجية، بل مع بقية دول العالم.

وأشار بشاوري إلى أن رؤية 2030 لم تقتصر على الداخل السعودي فقط، بل شملت أيضًا تعزيز التعاون الدولي، خاصة مع القارة الإفريقية، فقد حرص ولي العهد السعودي على تقديم الدعم الكبير للاقتصاد الإفريقي عبر إطلاق صندوق الاستثمارات العامة في المملكة لعدد من المشاريع في دول القارة وقد شملت هذه المشاريع القطاعات الحيوية مثل الطاقة، التعدين، الاتصالات، والأغذية، بمبلغ إجمالي يصل إلى 15 مليار ريال سعودي.

لفت بشاوري إلى أن سمو ولي العهد قد أكد على أهمية الاستمرار في البحث عن الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

أكد أن هذه الجهود تعكس التزام المملكة بتوسيع نطاق علاقاتها الاقتصادية مع الدول الإفريقية، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة بين المملكة والدول الإفريقية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بشاوري للتنمية والاستثمار، أن دعم ولي العهد السعودي لاقتصاد القارة الإفريقية يعكس التزام المملكة بإقامة شراكات استراتيجية تمتد عبر القارات، ويؤكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

استكمل، أن المملكة العربية السعودية تتطلع في مخططاتها الإستراتيجية لجهة القارة الإفريقية، لتحقيق نوع من أنواع المعادلة التاريخية، “الجميع فائز”، ومن غير نرجسيّات غير مستنيرة، بمعنى أنّ الكل سيفوز من جَرّاء الشراكات الاقتصادية والتنموية الواسعة المدى والتي لا تضنّ السعودية بأموالها في مشروعاتها.

اختتم عضو اللجنة الوطنية للاستشارات ونائب رئيس لجنة الاستشارات بغرفة المدينة، أن النظرة السعودية لإفريقيا لا تقتصر على الجانب الاقتصاديّ والماديّ فحسب، بل نجد أياديَ بيضاء تسعى لإفشاء السلام في كل القارة.