القاهرة – مصر السعودية 

شارك الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم الاثنين، في اجتماع المجلس العلمي لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، في جلسته رقم (173)، وذلك بناءً على دعوة من الدكتور محمد صالح هاشم، رئيس الأكاديمية.

رافق المحافظ خلال الزيارة المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء أحمد الدميري، مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام، واللواء الدكتور طارق البحيري، رئيس حي المعادي. كما حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية وشخصيات أكاديمية بارزة، من بينهم الدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور عاطف العوام، نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق.

كلمة ترحيبية وتقديم إنجازات الأكاديمية

افتتح الدكتور محمد صالح هاشم اللقاء بكلمة شكر للمحافظ والوفد المرافق، مؤكدًا حرص الأكاديمية على مواكبة متطلبات سوق العمل من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية المتميزة. واستعرض رئيس الأكاديمية تاريخ الأكاديمية ودورها في دعم التنمية المستدامة بمصر والدول العربية عبر برامجها التعليمية المتنوعة في كليات العلوم الإدارية، الحاسبات والمعلومات، واللغات والترجمة، بالإضافة إلى مراكز التدريب والاستشارات.

كما أشار إلى جهود الأكاديمية في تعزيز التعاون الدولي، من خلال شراكات وبرامج مع دول عربية مثل السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت والعراق. واستعرض البروتوكولات التي عقدتها الأكاديمية مؤخرًا، ومنها بروتوكول تعاون مع نادي قضاة طنطا وسلطنة عمان.

إشادة المحافظ بدور الأكاديمية

من جانبه، عبّر الدكتور إبراهيم صابر عن سعادته بحضور الاجتماع، مشيدًا بالدور الرائد لأكاديمية السادات في مجال الإدارة وإعداد الكفاءات التي تساهم في تطوير الإدارة المحلية والمحافظات. وأكد أهمية البرامج التي تقدمها الأكاديمية في تأهيل القيادات المحلية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.

كما أشار المحافظ إلى المشروعات التنموية التي تنفذها المحافظة لتطوير العشوائيات والمناطق السياحية، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لدعم هذه الجهود.

تكريم المحافظ وزيارة ميدانية

في ختام الجلسة، قدّم الدكتور محمد صالح هاشم درع الأكاديمية للمحافظ تقديرًا لجهوده في خدمة الوطن ودعمه للتعليم. كما قام المحافظ برفقة أعضاء مجلس الأكاديمية بجولة ميدانية للاطلاع على التطورات الجارية في الأكاديمية.

اختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء من التقدير المشترك لدور الأكاديمية والمحافظة في دعمالتعليم والتنمية.