تحت رعاية الاستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت وبحضور رفيع المستوي من الأساتذة والمتخصصين من داخل وخارج أكاديمية طيبة أقام الأستاذ الدكتور أحمد صديق نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية
دائرة حوار لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في التدريس ..
في البداية تحدث الأستاذ الدكتور محمد المري المستشار العلمي لأكاديمية طيبة حيث أكد أهمية هذه الفعالية حيث تتطرق الي الدمج بين التكنولوجيا والعمل الجامعي في التدريس وأضاف : يسعدنا أن يكون معنا مجموعة من الكواكب المضيئة في مصر والوطن العربي ومنهم الاستاذ الغريب زاهر اسماعيل أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة المنصورة ومقرر اللجنة العلمية لترقيات الأساتذة والمساعدين في مجال التكنولوجيا واللواء علي جنيدي واللواء عبد الهادي نجم مساعدا وزير الداخلية سابقاً والأستاذة الدكتورة فاطمة عبد الوهاب مدير التخطيط الإستراتيجي بجامعة بنها والأستاذ الدكتور السعيد الفضالي والأستاذ الدكتور ابراهيم سليم العميد السابق لمعهد الحاسب ومدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار
وعقب ذلك تحدث الأستاذ الدكتور أحمد صديق فأشار الي أن آفاق التطوير تعني أن يكون غداً أفضل من اليوم وأن يكون هناك تطوير مستمر مؤكداً أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية حتي في التعاملات اليومية نجد هناك جروب للعمارة علي الواتس آب والموظفين في مكان ما يكون لهم جروب واتس آب وهكذا…
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد صديق أنه كلما كان هناك تطوير تكون هناك جودة أعلي للخدمة المقدمة وأشار أن هدف الندوة إقامة دائرة حوار لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في التدريس وكيفية تحقيق أعلي إستفادة للمجتمع والدراسين والتعريف بمتطلبات النجاح في هذا المجال ثم تطرق إلي مسألة تهيئة الخريجين لسوق العمل وطرح تساؤلاً علي الحاضرين وهو:
ما أهم شيئ يوفر وظيفة في سوق العمل للخريج هل الشهادة أم المهارة أم الواسطة وقد أجري تصويتاً بين الحاضرين ، فكانت النتيجة أن الأغلبية يرون أن أهم شيئ هو المهارات وفي تعليقه علي ذلك قال الأستاذ الدكتور أحمد صديق :أتفق مع من صوتوا لصالح المهارات لأنه حتي الشركات العالمية ، مثل :مايكروسوفت وغيرها أصبحت تجري اختبارات شاملة حول أساسيات مهنية مطلوبة ولا تكتفي بالشهادة ،لأن عدد الحاصلين علي شهادات كثيرة جداً وإدارة الشركة تريد إستمرار وزيادة نجاحها ثم تطرق الأستاذ الدكتور أحمد صديق إلي أن هناك دراسة للمنتدي الإقتصادي العالمي أجابت علي هذا السؤال ، فوجدت أن هناك حاجة ماسة لإعداد خريج مؤهل لسوق العمل حيث أعلن المنتدي أن هناك 42% من الوظائف تحتاج إلي مهارات أخري و300 مليون فرصة عمل لن تكون موجودة في المستقبل ،أشهرهم الوكيل السياحي حيث سوف يحجز الناس التذاكر والفنادق مباشرة ،وأشار الأستاذ الدكتور أحمد صديق إلي أنه لابد كي أطور مهارات الطالب لإعداده لسوق العمل ، فلابد من إستخدام التكنولوجيا وذلك من خلال 6 نقاط هامة :
تحديث المحتوي.
زيادة الإشتراك والتفاعل.
تطبيق أساليب متعددة للتعليم.
تعزيز التعاون بين الطلاب.
معرفة آراء الطلاب في الأساتذة بشكل فوري.
تنمية الفكر الإبداعي وإعداد الطلاب للمستقبل.
وأشار إلي أن أهم التحديات في هذا الشأن التي تواجه الجامعات هي إضافة جزء من المحتوي العلمي للمقرر من خارج المحاضرة ، إتاحة تعلم المهارات المطلوبة لسوق العمل والتدريب المستمر.
وأكد أن الأنشطة المتعلقة بذلك تتمحور في عدة نقاط أبرزها :
إرشاد وريادة طلابية.
شرح أثناء وبعد المحاضرة:مشاركة الطلاب بالمحاضرة..إدارة المحاضرة ..تقييم الطلاب … تصحيح إلكتروني..إستطلاع رأي….أعمال الجودة .. التقييم.
وأكد أهمية إستخدام التكنولوجيا في تحضير المادة العلمية وتعزيز الفهم ،مثل : فيديوهات.. صور.. ثلاثية الأبعاد ، مراجع ، تبسيط المعلومة وإيصالها بصورة مشوقة ومحفزة للطلاب واقترح الاستاذ الدكتور أحمد صديق الدخول علي بنك المعلومات والمنصات الموثوقة ، وايضا اليوتيوب ،جوجل ، EKB Contact ، واهمية استخدام التكنولوجيا في الشرح وزيادة مشاركة الطلاب بالمحاضرة.
وأشار إلي أهمية التعليم التعاوني وتسهيل التعاون والعمل الجماعي مما يزيد من مشاركة الطلاب تحت إشراف الأستاذ الجامعي.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد صديق أهمية وجود الوسائط المتعددة ،مثل: مقاطع الفيديو و الصور ومقاطع الصوت في المحاضرات لجعلها أكثر جاذبية .
وأشار إلي إمكانية دمج عناصر اللعبة في أنشطة التعليم لزيادة مشاركة الطلاب وتحويل المحاضرات إلي ألعاب وأهمية إستخدام تقنية الواقع الإفتراضي في إنشاء تجارب تعليمية جذابة للطلاب وخاصة طلاب الطب والهندسة في التشريح مثلاً أو تجميع ماكينة.
وأشار إلي أهمية تحليل الإقتباس والتحقق ما إذا كان الطالب قد قام بإعادة صياغته من مصدر
وتحدث بعد ذلك الأستاذ الدكتور الغريب زاهر فأشار إلي أهمية ما تضمنته ورقة عمل الأستاذ الدكتور أحمد صديق والتي تضمنت جوانب عديدة منها سوق العمل واحتياجاته وتطرق إلي أن التكنولوجيا تطورت بشكل مذهل وأشار إلي نظام إدارة التعليم ،مثلاً مسألة رصد حضور وغياب الطالب فإن ولي الأمر وحتي الوزير نفسه يستطيع أن يتابع المدارس والجامعات ويعرف من حضر ومن لم يحضر.
وأشار إلي أن التكنولوجيا أصبحت الآن في كافة النظم الإدارية والأنشطة والإختبارات ولا تتوقف الاختبارات علي فكرة الإختيار المتعدد بل حتي المقال والموسيقي والفن وأصبحنا نتحدث عن الذكاء العاطفي الإلكتروني وذكاءات المشاعر الإلكترونية والتفاعل الإجتماعي الإلكتروني.
وشدد علي إستحالة الوقوف ضد التكنولوجيا وتوظيفها في التعليم مضيفاً إلي ما سبق ذكره أن التكنولوجيا أصبحت تستخدم أيضاً في استراتيجيات لرعاية الطلاب.. الشباب ومسألة درجات الرأفة وإعلان النتيجة وأضاف أنا شخصياً شاركت في عمل الترقيات في المجلس الأعلي للجامعات باستخدام التكنولوجيا …كذلك يمكن أن تجلس مع زملاءك الأساتذة في العالم من خلال التكنولوجيا ..مؤكداً أن التطور حدث وقادم ويزداد كل يوم وأن هناك وظائف سوف تختفي وتحل محلها عقول جديدة مذكراً أن اليابان رغم تقدمها الرهيب في التكنولوجيا ، لكن مازالوا يتمسكون بالعادات الخاصة بهم ،لذلك لا تعارض بين التكنولوجيا والأخلاقيات وعقب ذلك بدات مداخلات عديدة أجاب من خلالها الأستاذ الدكتور أحمد صديق علي استفسارات الحاضرين.