أهم الأخبارعرب وعالم

بعد 10 أشهر على حرب غزة… لا فسحة للحداد و«الموت مثل الحياة»

يومياً ومنذ العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، تلحّ الطفلة إيلا على والدتها لكي تتصل بوالدها، غير مدركة أنه من بين أكثر من 40 ألف شخص قُتلوا في قطاع غزة في الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر، بحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

«الموت مثل الحياة»

وقُتل خلال الحرب أكثر من 1.5 في المائة من سكان القطاع الساحلي البالغ عددهم 2.4 مليون. وتعدّدت طرق الموت، منهم من قُتل مباشرة ومنهم من نزف حتى الموت، والبعض قضى تحت ردم المنازل وتم انتشال جثثهم، والبعض الآخر لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض.

بالنسبة لمصطفى الخطيب (56 عاماً) الذي فقد الكثير من أقاربه، فإن «الموت صار مثل الحياة».

ويشكو الخطيب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» نقص المقابر وصعوبة الوصول إليها، والاضطرار إلى دفن القتلى في «الأراضي والساحات والحارات».

ويقول: «نواجه صعوبات لعدم توافر أدوات الحفر ولا توجد حجارة ولا إسمنت ولا حديد… كلها أمور أساسية مفقودة».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى