غير مصنف

الشرفاء الحمادي: الوعي بالمخططات الصهيونية حائط الصد الأقوى لإفشال مساعيهم الشيطانية

الحلقة الحادية عشرة من كتاب (ومضات على الطريق) - الجزء الأول - بعنوان (دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي)

 

 

في الحلقة الحادية عشرة من حلقات كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول، يؤكد المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، أن الصهاينة نشأوا على الخيانة والتآمر، بداية من غدرهم بالمسيح عليه السلام ومحاولة قتله، ومرورًا بتشويه الأنبياء والنيل منهم، وانتهاء بما يحدث الآن في فلسطين.

وطالب الكاتب عقلاء العرب والمسلمين بأن يحاولوا تحرير عقولهم من سيطرة الفكرة الصهيونية الإسرائيلية ويتحرروا من تأثيرها، ولا يستسلموا، واختتم بالمطالبة بأن نكون على وعي بمخططات الصهاينة حتى نفشل مساعيهم الشيطانية.. التفاصيل في السياق التالي.

التفاصيل

تآمر وخيانة عبر التاريخ

في الحلقة الحادية عشرة من كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، يواصل الكاتب الحديث عن خيانة الصهاينة عبر التاريخ فيقول: إن الصهاينة واليهود الذين غدروا بالمسيح عليه السلام، وحاولوا اغتياله، وشوهوا سمعة أنبيائهم، وفجروا الكثير من القنابل في مناطق اليهود في بعض دول العالم، حيث سقط عدد من قتلاهم، وكل ذلك كي يجبروهم على الهجرة إلى فلسطين، فهل يمنعهم ضمير، أو وازع أخلاقي من ترتيب مسرحية أحداث سبتمبر، لتكون أقوى الجرائم، وأعظمها تأثيرًا، وأكثرها خطورة في التأثير على العقل البشرى، وبذلك يمكن لإسرائيل تحقيق أهدافها الملعونة؟.

التحرر من الفكر الصهيوني

ويقدم الشرفاء النصائح لأصحاب العقول الواعية في الوطن العربي والأمة الإسلامية فيقول: على العقلاء أن يحاولوا تحرير عقولهم من سيطرة الفكرة الصهيونية الإسرائيلية، ويتحرروا من تأثيرها، ولا يستسلموا، فالاستسلام لتلك التهمة الشريرة سيكون تهديدًا لسلامة وسيادة وأمن الدول العربية والإسلامية بدعوى محاربة الإرهاب، وحتى يستطيع العالم العربي والإسلامي التصدي لتلك الهجمة الشرسة، ومقاومة أهدافها الشريرة، فلن يتحقق ذلك إلا بأن نكون على وعي كامل بما يدور من تخطيط خلف الكواليس، ونستنتج مما حدث، ماذا يريدون لنا؟ لنعرف أهدافهم الخبيثة، ونتمكن من إفشال مخططاتهم الشيطانية.

وسوف نستكمل تفاصيل المؤامرة في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى