منظمة التعاون الإسلامي: المسجد الأقصى مكان عبادة خالص للمسلمين فقط
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، أمس، اجتماعاً استثنائياً بدعوة من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية بشأن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال الاجتماع، أن المسجد الأقصى بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين فقط. وجدد طه رفض المنظمة وإدانتها الشديدة لـ«جميع سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التي تستهدف طمس هوية القدس الشريف»، مؤكداً أن «القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمة دولة فلسطين، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط».
كما جدد الأمين العام موقف المنظمة من مجريات الأحداث في الأقصى، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية تدهوراً نتيجة تصعيد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية من خلال اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين للأقصى المبارك، واعتدائها الوحشي على المصلين في باحاته وإصابة واعتقال المئات منهم، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، ولاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحذر الأمين العام من أي محاولة تغيير تطال الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لاسيما الأقصى المبارك، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي من شأنها أن تؤدي إلى تغذية العنف والتوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.