الدكتورة عبلة الألفى: المسح الصحي للأسرة المصرية يحمى المجتمع
اطلقت الجمعية المصرية لاعضاء الكلية الملكية لطب الاطفال برئاسة النائبة الدكتورة عبلة الالفى عضو مجلس النواب بدعم وتعاون وتطبيق عملى من وزارة الصحة والسكان مبادرة الألف يوم الذهبية .
قالت الدكتورة عبلة الالفى ان المبادرة تواجه اهم ٤ مؤشرات في المسح الصحي وهم الولادات القيصرية وارتفاع معدلات وفيات حديثي الولادة وارتفاع انيميا الاطفال
والقضية العددية للسكان من منظور حقوق الطفل في الخصائص السكانية المثلي
واكدت ان المسح الصحي للاسرة المصرية خطوة هامة جدا علي الطريق الصحيح لتحليل الوضع الصحي الحالي وتشريح وضع الاسرة المصرية لتكون الكيان المتماسك القوي للحفاظ علي حقوق اطفالنا في نشأة مثلي ورعاية صحية مثالية وعلية يتم رسم خارطة الطريق للسنوات المقبلة
واشارت فى بيان صحفى لها اليوم انه من اهم الايجابيات في المسح هو انخفاض وفيات الاطفال تحت ٥سنوات وكذلك انخفاض معدلات الختان بين الاناث تحت ١٩ سنه
كذلك فهناك مؤشرات تدل علي انخفاض المواليد من ٣.٥ لكل سيدة ٢٠١٤ الي ٢.٨٥ لعام ٢٠٢١ وارتباط هذا الانخفاض بمستوي التعليم للمرأة وهو مؤشر لابد الاعتماد عليك في اسراع السيطرة علي المعدلات. العددية بل والخصائص السكانية
التعليم سيحافظ علي التمكين الاقتصادي ايضا
اضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ان الدولة تحتاج عمل بشكل جاد اكثر واستخدام كل وسائل المتابعة والتحليل والحوكمة من اجل تحسين هذه المعدلات
واشارت الى ان الخطة التي وضعتها الدولة لمواجهة هذه المشكله المحورية مبشرة جدا ولكن لابد من رفع كفاءة العاملين علي الملف في تقديم المشورة الاسرية اللصيقة من اجل تغيير المفاهيم والممارسات الصحية ولابد الا ينفصل ملف القضية العددية عن ملف الخصائص السكانية
وارتفاع معدلات وفيات حديثي الولادة ؤشر هام جدا ولو نظرنا بعمق سنجد ارتفاع وفيات ومضاعفات وهذا يتطلب جهد كبير
اما مضاعفة معدلات الانيميا بين الاطفال فهي كارثه تغذوية تحتاج حلول جذرية . هذه النسبة من الانيميا تعني تدهور الاداء الدراسي وتعني التوتر النفسي وتعني انعدام الشهية وعلية تذايد الانيميا كمان وكمان
واضافت ..ويبقي مؤشر الولادة القيصرية والذي سجل ارتفاع كارثي في المعدلات يضرب صحة الام والطفل في مقتل
حيث يؤدي الي ارتفاع انيميا الامهات واستئصال الرحم ووفيات الامهات اما حديث الولادة فيعاني اكثر من تعب التنفس واسفيكسيا الولادة والتوحد والسمنه والربو والحساسية وضعف المناعة وارتفاع معدلات الدخول الحضانات واستخدام التنفس الصناعي واشارت الى ان ذلك يشكل عبء اقتصادي ثقيل جدا جدا علي الدولة والاقتصاد القومي يصل الي ١٢٠ مليار دولار سنويا اما المشكله الاخري و هي السمنه والتقزم بين الاطفال والتي اثبت المسح انخفاض معدلاتها وهو يخالف ما نراه علي ارض الواقع ونتمني ان يكون كذلك
قالت ان هناك مؤشر هام جدا هو اقبال الشباب علي تاجيل الحمل الاول وهو ما نعمل عليه مع جلسات مشورة ماقبل الزواج والتي نعمل علي ان تصبح ضرورة هامة تتم بمنتهي الكفاءة وتكون ضرورة لاتمام الزواج لانه صمام امان لمعدلات الطلاق التي ترتفع يوميا
وجهت النائبة الشكر والتقدير لوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار الذي استشعر الخطر ولمس مواقع الارتفاع قبل صدور نتائج المسح وقدم كل الدعم حتي حين كان قائما باعمال وزير الصحة وكل العاملين بالوزارة الذين يتبنوا المبادرة بكل الجدية كما اثنت علي المجهود المشكور لوزارة التخطيط والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء واضافت ان هذه النتائج تضع مسئولية كبيرة علي وزارة الصحة والسكان والمجتمع المدني من اجل تحسين هذه المعدلات من اجل رفاهة الانسان وتكوين اسرة قويه واعية.